المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

مشهد في ظلال البحث العلمي

صورة
 البحث العلمي هو أداة فكرية ، إنسانية ومجتمعية ، يقوم به المبدعون في تخصصاتهم أو غيرها من المعارف التي ترتبط بهم أو بناء على إدراكهم بحاجة المجتمع (سواء كان المجتمع العلمي بدراسات علمية متخصصة أو المجتمع المدني) ل منحه الأفكار وحلول للمشكلات القائمة أو المتوقعة ، ولكن المشهد الذي يراه الجمهور يختلف جذريا عن واقع الأمر ، فهم لا يدركون الظلال خلف هذا المشهد. في هذا المقال توضيح لما حول الصورة ، والذي نسقته وأضفت إليه رأيي المتبسط عن مشاكل البحث العلمي وكيفية الحل. نظرا لتشعب هذا المقال سيتم ترقيم الفقرات المتتالية لاختصار النص.   فقرة 1 البحث العلمي ينقسم لقسمين متداخلين في التعريف أولهم الأبحاث الأكاديمية وثانيهم الأبحاث التقنية والتطبيقية ، والأخير ذو مردود سريع ومخرجات تراها الأعين وتلمسها أيدي الجمهور وتدركها عقولهم، تهتم به الدول النامية لدفع عجلة التنمية الأساسية ويعتمد بشكل أساسي على حل المشكلات القائمة فعلا في مجالات التنمية المختلفة ، ويعززه الملكية الفكرية للطرق والوسائل المستحدثة والمواد الجديدة ، إلا أن العمر النسبي لنتائج تلك الدراسات صغير إذا ما قورن بالأبحاث